نبات الخنشار واسمه العلمي (Nephrolepis
exaltata) ومن مسمياته (فوجير انجليزي) أو (سرخس سيفي) وهناك أنواع أخرى
للسراخس تعيش في الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية ومنها نبات (Ceterach
officinarum) ونبات (Asplenium aethiopicum) ونبات (Cheilanthus fragrans)
وكل من هذه السراخس ينمو ليصل إلى ارتفاع 10سم، ويوجد في الأماكن الرطبة
الظليلة الباردة نسبياً. وهو عبارة عن شجيرة من السراخس ذات أوراق مركبة
لونها أخضر فاتح ومتهدلة من جميع الجوانب ويمكن أن يصل طول الورقة الواحدة
إلى المتر خاصةً إذا توفرت العناية الجيدة من تسميد وري مناسب ووعاء يتيح
لها النمو وتكوين جذور كثيرة متفرعة، موطنها الأصلي المناطق الاستوائية
عموماً، وهذا النوع من أكثرها انتشاراً، وحواف الوريقات المكونة للورقة
المركبة قد تكون مموجة أو مجعدة.
العناية به
يحتاج إلى ضوء ساطع مرشح، ويروى بغزارة في الصيف وباعتدال خلال الشتاء، ويسمد
كل أسبوعين، وتناسبه درجة حرارة الغرفة، محب للرطوبة لذلك يجب وضع الأصيص
على حصى مبلل في صينية؛ وعدم زيادة نسبة الرطوبة قد تؤدي إلى جفاف واسمرار
أطراف الأوراق، ويفضل رشه برذاذ الماء بشكل منتظم خاصةً خلال فترات شدة
الحر.
عادة يظهر جمال النبتة إذا وضعت على قاعدة مرتفعة في وسط المكان أو في أحد زواياه.
عادة يظهر جمال النبتة إذا وضعت على قاعدة مرتفعة في وسط المكان أو في أحد زواياه.
تكاثره
يتكاثر هذا النبات بالتفصيص أو التجزئة
وذلك عندما تكون النبتة الأصلية ذات نمو جيد فتؤخذ النبتة الأصلية وتجزأ
إلى أكبر عدد ممكن من الأجزاء بحيث يحتوي كل جزء على جذور ونمو خضري مكون
من الفروع والأوراق.
علما بأن لها طريقة تكاثر أخرى تمر بمراحل عدة وتفاصيل كثيرة قد لا تهم غير المتخصص لكنها باختصار تتم بواسطة جراثيم تنتجها في مرحلة من عمرها وتعيد نمو النبات الأصلي.
علما بأن لها طريقة تكاثر أخرى تمر بمراحل عدة وتفاصيل كثيرة قد لا تهم غير المتخصص لكنها باختصار تتم بواسطة جراثيم تنتجها في مرحلة من عمرها وتعيد نمو النبات الأصلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق